لم يكن محمد الشريف يعلم أنّه على وشك أن يقدّم للسلطنة العثمانية هديّة ذات قيمة عالية جدّاً، ما انفكت تتفاخر بها بين الأمم حتى يومنا هذا! في بداية العام 1887، تقدّم ابن صيدا محمد الشريف من السلطات المحليّة بطلب، تمّت الموافقة عليه، للقيام باستخراج حجارة من أرضه التي يملكها في القيّاعة بمحاذاة نهر القملة في …